TIME
2:47 م
الحقِيقة الكاملَة لقصَّة مرْيم طالبَة صفر الثانَوية العَامة
تخيل معى اخى الكريم انك طالب فى الثانوية العامة و بذلت قصار جهدك حتى تحصل على درجات عالية فى كل المواد لدرجة انك تذاكر 15 ساعة يوميا على مدار 10 شهور متتالية و تأتى الامتحانات و تجيب على كل الاسئلة بنجاح و ليس هذا فحسب بل انت متأكد انك من ضمن اوائل الجمهورية و تفاجىء يوم اعلان النتيجة بهذا !!
نعم صفر! ، هذا بالضبط ما حدث مع طالبة تسمى مريم ملاك زكرى تادرس و تلقب اعلاميا بطالبة صفر الثانوية العامة ، مريم فتاة مصرية قبل ان تكون مسيحية تبلغ من العمر 19 عام فى الصف الثالث الثانوى شعبة علمى علوم لم تحضر امتحانت العام الماضى بسبب وفاة والدها قبل الامتحانات فقامت بتأجيل 7 مواد الى عام 2015 و امتحنت فى المواد التى لا تضاف الى المجموع و حصلت على درجات عالية فيها و انتظرت العام التالى و قررت تضييع سنة من عمرها و كل هذا لسبب واحد هو رغبتها فى دخول كلية الطب البشرى لكى تصبح مثل اخوتها و هذا دليل على ان اسرتها متميزة و ذاكرت و اجتهدت و دخلت الامتحانات و توقعت ألا تقل عن 99.5 % و ان تكون من اوائل الجمهورية و مثل ما قلت حصلت على صفر كبير فى كل المواد فى الثانوية العامة ، اهذا يتخيله العقل البشرى ! ، اذا ماذا حدث لمريم ؟ هل هى فاشلة لهذه الدرجة ام اصابها خلل فى عقلها اثناء الامتحانات ام تم تبديل ورق مريم مع شخص اخر حتى يحصل على درجات مريم ، سوف نتعرف على هذه الحقائق فى السطور التالية و لكن دعونى اوضح لكم ما حدث لمريم بعد معرفتها لنتيجتها بشكل سريع .
و بعد متابعة لقضية مريم من يوم اعلان النتيجة حتى هذا اليوم قررت ان اوضح لكم ادلة بعينها تثبت صحة كلام مريم .
مريم كانت متفوقة فى دراستها على مدار السنوات الماضية وحصلت الطالبة على مجموع 290 درجة بنسبة 96% في امتحانات الصف الأول الثانوي، وحافظت على تفوقها في امتحان الصف الثاني الثانوي بمجموع 98% وهذه شهادات تكريمها .
1 .
2 .
تم سؤال مريم اسئلة على التلفاز وامام الملايين فى اللغة العربية والانجليزية وقام إبراهيم أمين ، كبير مراسلي مجلس الوزراء ، ومدرس سابق بسؤالها عندما كانت تقابل رئيس الوزراء و اجابت عن كل الاسئلة اجابة صحيحة وهذا ايضا يثبت تفوقها .
مريم ذاكرت منهج الصف الثالث الثانوى مرتين بسبب وفاة والدها كما ذكرت و اجادته اجادة تامة و رغم ذلك حصلت على صفر فى الثانوية العامة .
تم استكتاب مريم 5 مرات مع العلم ان هذا لم يحدث من قبل و لعلك تقول الان انهم قاموا باستكتابها 5 مرات لذياة الدقة و التأكيد ! و لكن هذا تفكير غير صحيح لان خبراء الخطوط يميزون بين خط وخط اخر بكل سهولة و لا يحتاجوا الى 5 مرات استكتاب و هذا يؤكد وجود حيرة كبيرة بين الخبراء و انتهت بالتأكيد الى الرأى الخاطىء و الغريب فى الامر ان احد الخبراء قال للدكتور مينا شقيق مريم ان هناك فرق بين الخطوط و مريم صادقة وهذا ليس خطها و لكن التقرير اثبت غير ذلك .
قال وزير التربية و التعليم الدكتور محب الرافعى انه تم فحص ورق مريم بواسطة 13 خبير و لكن فى الحقيقة انه تم فحص الورق بواسطة 3 خبراء فقط و اوضح ذلك تقرير الطب الشرعى وهذا يصب فى مصلحة مريم لانها كذبة استخدمها الوزير حتى يثبت عدم صدق كلام مريم و للتتأكد شاهد الصورة التالية .
اقر وزير التربية و التعليم و رئيس كنترول اسيوط انه من المستحيل تبديل اوراق الطلاب و هذا لم يحدث ابدا و لكن هذا حدث قبل ذلك فى عهد رئيس لجنة الثانوية العامة سابقا عبد الخالق رمزى السيد خليل حيث تم عرض عليه 2 مليون جنيه لتشكيل لجنة معينة و بمراقبين معينين و لكنه رفض و لذلك تمت اقالته فورا ولمشاهدة الفديو اضغط هنا و هذا يدل على وجود فساد فى منظمة التربية و التلعليم ومن الغريب ايضا ان النسبة الاكبر من الشكاوى تأتى كل عام من الطلاب بخصوص كنترول اسيوط و رئيس كنترول اسيوط استمر20 عام فى رئاسته لهذا الكنترول و ايضا تم مجازاة مسؤولين من هذا الكنترول العام الماضى .
عدد التظلمات هذا العام 65 ألف تظلم من طالب و طالبة وهذا الرقم كبير جدا و يذداد كل عام و هذا يدل على عدم وجود ثقة بين وزارة التربية و التعليم و الطلاب و هذا يقوى موقف مريم اكثروالدليل على ذلك مساندة 99 % من الشعب المصرى لها فى كل مكان و لو كانت هنالك ثقة بين الوزارة و الطلاب لوقف الجميع وراء الوزارة و ساندها .
و لكن اذا تم السيطرة على الطب الشرعى وعلى لجنة التظلمات ، فكل هذا الكلام لا يوجد له اى فائدة ، لانهم ببساطة يعاملونا بالقانون الذى هو فى ايديهم ويوجد شىء عجيب حدث اثناء اداء طلاب الثانوية العامة الامتحانات الخاصه بهم وهو وجود لجنة فى المنوفية اثنين منها من اوائل الجمهورية و يجلسان وراء بعضها ، الاول اسمه اسلام عصام عفيفى السيد عفيفى و رقم جلوسه 302315 و الثانى اسمه اسلام مجدى عبد الستار محمد على و رقم جلوسه 302316 و الاعجب انه لا يوجد فى هذه اللجنة طالب قل عن 96 % و تم اسدال الستار على هذا الامر و لم يهتم به احد و هناك طالبه حصلت على صفر ايضا اسمها مروه محمد عيسى ابو حمودة و رقم جلوسها 460081 ولم تستطع الوصول الى الاعلام مثل مريم ومحامى مريم طالب بأن يتم عرض جميع الكراسات الخاصة بعلمى علوم فى مدرستها امام مريم و هى ستحدد اوراق اجابتها و لكن تم رفض طلبه و هناك ادعائات كاذبة صدرت فى حق مريم تقول بأنها تم الدفع بها من جهات خاصة حتى تحدث فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين واخرين يقولون بأن هذه القضية لا تستحق كل هذا الجدل ، لكنها فى الحقيقة تستحق و دعنى افكر معك بصوت عالى ، ماذا سوف يحدث اذا تم الاعتراف بصدق كلام مريم ، سيقال وزير التربية و التعليم فورا و ايضا كل المسئولين عن كنترول اسيوط و سيطالب كل ولى امر بأعطاء ابنه او ابنته درجات اكثر بداعى انه ظلم وستنتهى الثقة بين الطلاب ووزارة التربية و التعليم على مدار سنوات عديدة قادمة ، لذلك هى قضية راى عام و تستحق كل هذا الجدل و نأمل بأن يتم الاعلان عن صدق مريم فى خلال الاسبوع القادم .
إضافة تسمية توضيحية |
نعم صفر! ، هذا بالضبط ما حدث مع طالبة تسمى مريم ملاك زكرى تادرس و تلقب اعلاميا بطالبة صفر الثانوية العامة ، مريم فتاة مصرية قبل ان تكون مسيحية تبلغ من العمر 19 عام فى الصف الثالث الثانوى شعبة علمى علوم لم تحضر امتحانت العام الماضى بسبب وفاة والدها قبل الامتحانات فقامت بتأجيل 7 مواد الى عام 2015 و امتحنت فى المواد التى لا تضاف الى المجموع و حصلت على درجات عالية فيها و انتظرت العام التالى و قررت تضييع سنة من عمرها و كل هذا لسبب واحد هو رغبتها فى دخول كلية الطب البشرى لكى تصبح مثل اخوتها و هذا دليل على ان اسرتها متميزة و ذاكرت و اجتهدت و دخلت الامتحانات و توقعت ألا تقل عن 99.5 % و ان تكون من اوائل الجمهورية و مثل ما قلت حصلت على صفر كبير فى كل المواد فى الثانوية العامة ، اهذا يتخيله العقل البشرى ! ، اذا ماذا حدث لمريم ؟ هل هى فاشلة لهذه الدرجة ام اصابها خلل فى عقلها اثناء الامتحانات ام تم تبديل ورق مريم مع شخص اخر حتى يحصل على درجات مريم ، سوف نتعرف على هذه الحقائق فى السطور التالية و لكن دعونى اوضح لكم ما حدث لمريم بعد معرفتها لنتيجتها بشكل سريع .
• قامت مريم بعمل تظلم و قالت ان هذه الدرجات لا تخصنى و انها تستحق درجات اكثر من ذلك و لكن تم رفض التظلم والاجابات التى فى الورق هى اجابات مريم وما تدعيه كله كذب .
• رفضت مريم السكوت عن حقها و اتجهت الى الاعلام لكى توضح للناس انها مظلومة وعلى حق ولا تستحق صفر فى الثانوية العامة و لاقت عطف معظم الاعلاميين والمصريين وانفجرت السوشيال ميديا مهاجمة وزارة التربية والتعليم و مدعية انها كاذبه .
• قررت الجبهة المحايدة وهى الطب الشرعى استكتاب مريم ملاك فى اسيوط و هذا الاستكتاب عبارة عن كتابة الجمل الموجودة فى كل ورقة من اوراق اجابتها مرة او مرتين و مقارنة هذا الخط بالخط الموجود فى ورقة الاجابة و كذلك مقارنته مع الخط الموجود على التكت و اوراقها فى السنوات الماضية وبالفعل تم استكتابها 5 مرات فى شهر اغسطس و تم الاعلان عن النتيجة يوم 29 اغسطس بأن مريم كاذبه و تريد خلق جبهة خاصة بها حتى تدخل كلية الطب بكل سهولة يا لكى من ذكية يا مريم !! و هذه ورقة من اوراق مريم فى اللغة العربية .
• أصدر النائب العام في مصر بيانًا بحفظ التحقيقات في قضية الطالبة مريم ولكن لم تستسلم الفتاة المحاربة و قررت الظهور مرة اخرى فى الاعلام لتنفى صحة تقرير الطب الشرعى و تمسكت بحقها و و اسفر هذا عن اتصال من رئيس الوزراء المهندس ابراهيم محلب لها و طالبها بان تحضر لمقابلته و كانت نتيجة هذه المقابلة ان مريم سوف تستكتب مرة ثانية و لكن فى القاهرة على يد لجنة خماسية و بالفعل تم استكتابها يو م الثلاثاء الموافق 8 سبتمبر و سيتم الاعلان عن النتيجة بعد اسبوع اى يوم الثلاثاء الثادم الموافق 15 سبتمبر .
الدليل الاول :
مريم كانت متفوقة فى دراستها على مدار السنوات الماضية وحصلت الطالبة على مجموع 290 درجة بنسبة 96% في امتحانات الصف الأول الثانوي، وحافظت على تفوقها في امتحان الصف الثاني الثانوي بمجموع 98% وهذه شهادات تكريمها .
1 .
2 .
الدليل الثانى :
تم سؤال مريم اسئلة على التلفاز وامام الملايين فى اللغة العربية والانجليزية وقام إبراهيم أمين ، كبير مراسلي مجلس الوزراء ، ومدرس سابق بسؤالها عندما كانت تقابل رئيس الوزراء و اجابت عن كل الاسئلة اجابة صحيحة وهذا ايضا يثبت تفوقها .
الدليل الثالث :
مريم ذاكرت منهج الصف الثالث الثانوى مرتين بسبب وفاة والدها كما ذكرت و اجادته اجادة تامة و رغم ذلك حصلت على صفر فى الثانوية العامة .
الدليل الرابع :
تم استكتاب مريم 5 مرات مع العلم ان هذا لم يحدث من قبل و لعلك تقول الان انهم قاموا باستكتابها 5 مرات لذياة الدقة و التأكيد ! و لكن هذا تفكير غير صحيح لان خبراء الخطوط يميزون بين خط وخط اخر بكل سهولة و لا يحتاجوا الى 5 مرات استكتاب و هذا يؤكد وجود حيرة كبيرة بين الخبراء و انتهت بالتأكيد الى الرأى الخاطىء و الغريب فى الامر ان احد الخبراء قال للدكتور مينا شقيق مريم ان هناك فرق بين الخطوط و مريم صادقة وهذا ليس خطها و لكن التقرير اثبت غير ذلك .
الدليل الخامس :
قال وزير التربية و التعليم الدكتور محب الرافعى انه تم فحص ورق مريم بواسطة 13 خبير و لكن فى الحقيقة انه تم فحص الورق بواسطة 3 خبراء فقط و اوضح ذلك تقرير الطب الشرعى وهذا يصب فى مصلحة مريم لانها كذبة استخدمها الوزير حتى يثبت عدم صدق كلام مريم و للتتأكد شاهد الصورة التالية .
الدليل السادس :
اقر وزير التربية و التعليم و رئيس كنترول اسيوط انه من المستحيل تبديل اوراق الطلاب و هذا لم يحدث ابدا و لكن هذا حدث قبل ذلك فى عهد رئيس لجنة الثانوية العامة سابقا عبد الخالق رمزى السيد خليل حيث تم عرض عليه 2 مليون جنيه لتشكيل لجنة معينة و بمراقبين معينين و لكنه رفض و لذلك تمت اقالته فورا ولمشاهدة الفديو اضغط هنا و هذا يدل على وجود فساد فى منظمة التربية و التلعليم ومن الغريب ايضا ان النسبة الاكبر من الشكاوى تأتى كل عام من الطلاب بخصوص كنترول اسيوط و رئيس كنترول اسيوط استمر20 عام فى رئاسته لهذا الكنترول و ايضا تم مجازاة مسؤولين من هذا الكنترول العام الماضى .
الدليل السابع :
عدد التظلمات هذا العام 65 ألف تظلم من طالب و طالبة وهذا الرقم كبير جدا و يذداد كل عام و هذا يدل على عدم وجود ثقة بين وزارة التربية و التعليم و الطلاب و هذا يقوى موقف مريم اكثروالدليل على ذلك مساندة 99 % من الشعب المصرى لها فى كل مكان و لو كانت هنالك ثقة بين الوزارة و الطلاب لوقف الجميع وراء الوزارة و ساندها .
و لكن اذا تم السيطرة على الطب الشرعى وعلى لجنة التظلمات ، فكل هذا الكلام لا يوجد له اى فائدة ، لانهم ببساطة يعاملونا بالقانون الذى هو فى ايديهم ويوجد شىء عجيب حدث اثناء اداء طلاب الثانوية العامة الامتحانات الخاصه بهم وهو وجود لجنة فى المنوفية اثنين منها من اوائل الجمهورية و يجلسان وراء بعضها ، الاول اسمه اسلام عصام عفيفى السيد عفيفى و رقم جلوسه 302315 و الثانى اسمه اسلام مجدى عبد الستار محمد على و رقم جلوسه 302316 و الاعجب انه لا يوجد فى هذه اللجنة طالب قل عن 96 % و تم اسدال الستار على هذا الامر و لم يهتم به احد و هناك طالبه حصلت على صفر ايضا اسمها مروه محمد عيسى ابو حمودة و رقم جلوسها 460081 ولم تستطع الوصول الى الاعلام مثل مريم ومحامى مريم طالب بأن يتم عرض جميع الكراسات الخاصة بعلمى علوم فى مدرستها امام مريم و هى ستحدد اوراق اجابتها و لكن تم رفض طلبه و هناك ادعائات كاذبة صدرت فى حق مريم تقول بأنها تم الدفع بها من جهات خاصة حتى تحدث فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين واخرين يقولون بأن هذه القضية لا تستحق كل هذا الجدل ، لكنها فى الحقيقة تستحق و دعنى افكر معك بصوت عالى ، ماذا سوف يحدث اذا تم الاعتراف بصدق كلام مريم ، سيقال وزير التربية و التعليم فورا و ايضا كل المسئولين عن كنترول اسيوط و سيطالب كل ولى امر بأعطاء ابنه او ابنته درجات اكثر بداعى انه ظلم وستنتهى الثقة بين الطلاب ووزارة التربية و التعليم على مدار سنوات عديدة قادمة ، لذلك هى قضية راى عام و تستحق كل هذا الجدل و نأمل بأن يتم الاعلان عن صدق مريم فى خلال الاسبوع القادم .